محمد شاكر OO
الجنس : نقاط : 5724
| موضوع: عشرة أدله أخرون لوجوب النقاب الجمعة مايو 15, 2009 11:06 am | |
| الدليل الأول:في قصة حادثة الإفك .. لما خرجت في غزوة .. وفي طريق عودتهم إلى المدينة .. ذهبت عائشة مع رسول الله عائشة لتقضي حاجتها فتأخرت .. فلما رجعت فإذا الجيش قد ارتحل عنها .. قالت عائشة : . فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب .. قد انطلق الناس .. فتيممت منزلي الذي كنت فيه وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلي .. فتلففت بجلبابي .. وجلست .. فغلبتني عيني فنمت .. فوالله إني لمضطجعة إذ مرَّ بي صفوان بن المعطل .. وهو أحد الصحابة كان قد تأخر عن الجيش لبعض حاجاته .. فرأى سواد إنسان نائم .. فأتاني فعرفني حين رآني .. وقد كان يراني قبل أن يضرب الحجاب علينا .. فلما ؟رآني قال : إنا لله وإنا إليه راجعون .. ظعينة رسول الله فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني .. فخمرت وجهي بجلبابي .. ووالله ما كلمني كلمة.. ولا سمعت منه غير استرجاعه.. حتى قرب راحلته إليَّ.. فأناخها.. فركبت.. وأخذ برأس البعير فانطلق سريعاً يطلب الناس.. الحديث ..
الدليل الثاني : قالت :وعن عائشة كانت صلاة الفجر متلفعات بمروطهن .. - أي متستراتنساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله غاية الستستر - ثم ينقلبن – أي يرجعن - إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعرفهن أحد من الغلس ) . متفق على صحته . الدليل الثالث: لما قال :أنه ( من جرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) .. أي لا يجوز تطويل الثياب عن الكعبين ...
فظنت أم سلمة أن تحريم إسبال الثياب تحت الكعبين عام في الرجال والنساء .. وكانت النساء تطولن ثيابهن لتستر أقدامهن .. وكانت أكثرهن فقيرات لا يجدن جوارب يلبسنها .. فقالت : فكيف تصنع النساء بذيولهن أي بما يسحب على الأرض من ثيابهن ؟ فقال : ( يرخين شبراً ) .. فقالت : إذاً تنكشف أقدامهن .. قال : ( يرخينه ذراعاً لا يزدن عليه ) ..رواه أحمد وغيره . فإذا كانت المرأة منهية عن كشف قدميها لئلا يرى الرجل جمال القدمين فيعجب بها .. أو يقع في قلبه عشقها .. آآآآه فما بالك لو أنها كشفت وجهها !!!
الدليل الرابع :قوله : لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين " رواه البخاري .. المرأة إذافمنع أحرمت من أن تلبس ما جرت عادتها بلبسه في غير الإحرام .. كما منع الرجل عن لبس القميص .. والعمامة .. لأنه يلبسهما في غير الإحرام .. فدل ذلك أن عادة النساء كن ينتقبن .. أي يسترن وجوههن ولا يخرجن إلا العينينفي عهده ..
الدليل الخامس: : " لا تباشر المرأةُ المرأةَ فتنعتها لزوجهاقوله حتى كأنه ينظر غليها " رواه البخاري .. وفي هذا دليل على أن النساء إذا خرجن يكن مغطيات وجوههن بحيث لا يستطيع الرجل أن يعرف وصف المرأة ومعالم وجهها إلا بسؤال امرأته أو سؤال من ينظر إليها من النساء .. يمشين فيولو كانت النساء في عهده الشوارع كاشفات عن وجوههن لما احتاجت المرأة أن تصف المرأة للرجل ما دام قادراً على أن ينظر إليها في الطريق إذا شاء ..
الدليل السادس : عن المغيرة بن .. قال :شعبة ..خطبت امرأة فذكرتها لرسول الله فقال لي : هل نظرت إليها ؟ قلت : لا .. قال : فانظر إليها ، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما .. فأتيتها وعندها أبواها وهي في خدرها .. أمرني أن أنظر إليهافقلت : إن رسول الله .. فسكتا .. فرفعت الجارية جانب الخدر فقالت : أُحَرِّجُ عليك – أي أقسم عليك - لم يأمرك أمرك أن تنظر إليَّ لما نظرت .. وإن كان رسول الله إن كان رسول الله أن تنظر إلي فلا تنظر .. فنظرت إليها .. ثم تزوجتها .. قال فما وقعت عندي امرأة بمنزلتها .. والشاهد .. لو كانت النساء عندهم يمشين مكشوفات الوجوه لقعد لها في الطريق ونظر إليها .. وانتهينا .. ولما تكلف المغيرة أن يذهب إلى أهلها .. أمره بذلك .. ولو كانتويحرجهم .. ويطلب أن ينظر إليها .. ويقسم لهم أن رسول الله الفتاة الكل يرى وجهها لما كانت تسمح له أن يرى وجهها وهي على قمة الحياء والخجل ..
الدليل السابع : قال :عن جابر بن عبد الله يقولسمعت رسول الله : " ثم إذا خطب أحدكم المرأة فقدر على أن يرى منها ما يعجبه ويدعوه إليها فليفعل " قال جابر : فلقد خطبت امرأة من بني سلمة .. فكنت أتخبأ في أصول النخل حتى رأيت منها بعض ما أعجبني فتزوجتها .. فلو كانت هذه المخطوبة تمشي مكشوفة الوجه .. لما احتاج جابر أن يختبأ لها في النخل ليراها .. بل كان يقعد لها في الطريق بكل سهولة وينظر إليها .. التفتت سارة فجأة إلى مها وقالت مازحة : لا تعملي لنا قضية مثل قبل قليل .. إذا ناوية تبكي اطلعي برا !! كتمت أريج ضحكتها .. تبسمت مها وقالت : طيب يا أستاذة !! واصلي القراءة .. ضحكت سارة .. وأكملت القراءة ..
الدليل الثامن :عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قبرنا مع رسول رجلاً فلما رجعنا وحاذينا بابه ..الله إذ هو بامرأة لا نظنه عرفها .. فنظر ..إليها النبي فقال : يا فاطمة .. من أين جئت ؟! قالت : جئت من آل الميت رحمت إليهم ميتهم وعزيتهم .. الحديث رواه أحمد والحاكم وقال صحيح على شرطهما . لم يعرف هذه المرأة التي مرت من عنده لأنها كانتفقد ظن الصحابة أن النبي مستترة تماماً .. ولكنه عرفها من مشيتها وجسمها لأنها ابنته .. فلو كانت فاطمة كاشفة وجهها لما وقع عندهم تردد هل يمكن أن يعرفها أم لا ..
الدليل التاسع : وقال الإمام مسلم في صحيحه : باب ندب النظر إلى وجه المرأة وكفيها لمن يريد تزوجها : قال :عن أبي هريرة فأتاه رجلكنت عند النبي فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار .. : أنظرت إليهافقال له رسول الله ؟ قال : لا .. قال : فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا ( يعني صغراً ) .. فبادرت أريج قائلة : لعله أراد أن ينظر إلى غير الوجه والكفين .. كما ينظر الخاطب إلى من يخطبها .. قال له : انظر إلى عينيها ..فقالت سارة : لا .. لأنه أن ينظرفأين العينان ؟! في الشعر ؟!! في الرقبة ؟!! العينان في الوجه فهو يأمره إلى وجهها ..
الدليل العاشر : دليل من العقل ، وهو : إنَّ المنصف يعلم أنَّه يبعد كل البعد أن يأذن الشرع للمرأة بالكشف عن وجهها أمام الرِّجال الأجانب .. مع أنَّ الوجه هو أصل الجمال .. ومجمع الحسن .. خاصة إن كانت المرأة جميلة .. ونظر الرجل إليه هو أعظم مثير للغرائز البشريَّة .. وداع إلى الفتنة .. والوقوع فيما لا ينبغي ..
سبحانكـ اللهم وبحمدكـ أشهد ان لا اله الا أنت استغفركـ واتوب اليك[/size]
| |
|
ك احمد زينهم مؤسس المنتدى
الجنس : نقاط : 8330
| |