أمر الرسول صلي الله عليه وسلم جيش المسلمين قبل موقعة بدر بعدم قتل عمه 'العباس' إذا وجدوه في المعركة. وقال: من وجد العباس لا يقتله. فشهر سيدنا عمر بن الخطاب سيفه، وقال: والله إن وجدته مع جيش الكفار يحارب المسلمين لأقتله. فنظر له النبي وقال: ألو كان من عشيرتك لكنت قتلته؟ فبكي عمر وقال للنبي: والله لكنت قتلته لأنني علي الحق.. فابتسم النبي لعمر وقال لعمر: هون عليك فالعباس عمي وما دخل الحرب إلا خجلا من قومه فلا تقتله. فقال عمر: وأنا أول من يطيع رسول الله. ويقول المؤرخون ان العباس كان عينا للمسلمين داخل مكة ويمدهم بالأخبار ولهذا كان حرص الرسول صلي الله عليه وسلم علي عدم قتله تكريما له.