عاشق مصر O
الجنس : نقاط : 7488
| موضوع: الكنز المرصود في قواعد التلمود الفصل الثاني السبت مايو 02, 2009 9:56 am | |
| الفصل الثاني التملك والتسلط العموميان أعطى الله الأرض لليهود ـ من أين تستنتج هذه القاعدة التي تجوّز لهم السلب والسرقة ـ تطبيق غريب لهذه القاعدة حيث أن اليهود يعتبرون أنفسهم مساوين للعزة الإلهية فتكون الدنيا بما فيها تعلقهم[8]، ولهم عليها حق التسلط. ولذلك جاء في التلمود صراحة إذا نطح ثور يهودي ثور أميّ فلا يلتزم اليهودي بشيء من الأضرار، ولكن إذا كان الأمر بالعكس يلتزم الأميّ بجميع قيمة الضرر الذي حصل لليهودي (ص 36 غامارة). وذلك لأنه ذكر في التوراة أن الله سلط اليهود على الأجانب لما نظر أن أولاد نوح لم يحافظوا على السبع وصايا المعاطاة لهم، فأخذ أموالهم وسلمها لليهود. وأولاد نوح على حسب التلمود هم الخارجون عن دين اليهود. أما اليهود فإنهم أولاد إبراهيم. وقال الرابي (البو): (سلط الله اليهود على أموال باقي الأمم ودمائهم) وجاء شرح ذلك في التلمود بالكيفية الآتية: (إذا سرق أولاد نوح (أي غير اليهود) شيئاً، ولو كانت قيمته طفيفة جداً، يستحقون الموت، لأنهم قد خالفوا الوصايا التي أعطاها الله لهم. وأما اليهود فمصرح لهم أن يضروا الأميّ، لأنه جاء في الوصايا (لا تسرق مال القريب). وقال علماء التلمود مفسرين هذه الوصية: إن الأمي ليس بقريب وإن موسى لم يكتب في الوصية (لا تسرق مال الأميّ) فسلب ماله لم يكن مخالفاً للوصايا. وجاء زيادة على ذلك: (لا تظلم الشخص الذي تستأجره لعمل ما إذا كان من إخوتك). أما الأجنبي فمستثنى من ذلك. وقد ضرب الرابي (عشي) مثلاً لذلك فقال: إني نظرت كرماً حاملاً عنباً، فأمرت خادمي أن يستحضر لي منه إذا ظهر أنه تعلق أجنبي، وأن لا يمسه إذا ظهر أنه تعلق يهودي. وقال (ممياند) مفسراً لقوله تعالى (أي في الوصايا) (لا تسرق): إن السرقة غير جائزة من الإنسان أي من اليهود، أما الخارجون عن دين اليهود فسرقتهم جائزة !! وهذه القاعدة مطابقة لما قيل من أن الدنيا هي تعلق اليهود، ولهم عليها حق التسلط. فالسرقة من الأجانب ليست سرقة عندهم بل استراداً لأموالهم. فإذا قال الحاخام التلمودي لا تسرق يكون الغرض من ذلك عدم سرقة اليهودي. وأما الأجنبي فسرقته جائزة لأنهم يعتقدون أن أمواله مباحة، ولليهودي الحق في وضع اليد عليها. وجاء في كتاب (الروسيا اليهودية ـ ص 119): (إن الحكام اليهود يبيعون للأفراد الحق في سلب أموال أشخاص معينين من المسيحيين. وبعد حصول البيع يكون المشتري دون غيره من اليهود له الحق في عمل الطرق اللازمة لوضع يده على أموال ذلك المسيحي. فأموال ذلك المسيحي التي كانت مباحة تصبح ملكاً لذلك المشتري من وقت عقد البيع. ويجوز تداخل يهودي آخر مع الأول بصفة شريك ليتفقا معاً على اللازم إجراؤه لاسترداد ذلك المال، لأن أموال الأميين مباحة ولكل يهودي الحق في وضع يده عليها)!! وعلى اليهوديين المذكورين أن يقتسما ما يتحصلا عليه من الأموال، لأنه إذا اشترك اثنان من اليهود في سرقة أو غش أو نهب أحد الأجانب فالقسمة بينهما واجبة. وقال العالم (ففنكرن): أموال المسيحيين مباحة عند اليهود كالأموال المتروكة، أو كرمال البحر، فأول من يضع يده عليها يمتلكها!! وجاء في التلمود أن مثل بني إسرائيل كمثل سيدة في منزلها: يستحضر لها زوجها النقود فتأخذها بدون أن تشترك معه في الشغل والتعب. [1] ـ يريدون بالأمي كل من ليس يهودياً. فالأمي والأممي والكافر والأجنبي والغريب والوثني في اصطلاحهم سواء وهم حيوانات في صورة بشر !! (م) [2] ـ لعل المراد (إذا امتهنها أو أزالها) كما يدل عليه باقي العبارة. (م)[3] ـ قارن هذا اللؤم والحقد على سائر البشر بقول رسول الإسلام محمد عليه السلام (في كل كبد رطبة أجر). أي في كل ما تطعمه جائعاً ذا كبد ثواب لك من الله تعالى دون تمييز بين مسلم أو غير مسلم. لأنه عمل إنساني. (م) [4] ـ هكذا الأصل. ولعل (مجذوم) (م) [5]ـ المجنون. [6] ـ إذا كانت هذه العقائد والسلوك الإجرامي المذهل صلاحاً فما هو الفساد والإفساد ؟! وصدق القرآن العظيم غذ يقول فيهم: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون. ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون) (م) [7] ـ وكان اليهود في المدينة يحرفون لفظ السلام عند دخولهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون السام عليكم بدل السلام عليكم والسام في العربية تعني الموت وكان رسول الله يفطن لذلك فيرد عليهم بقوله وعليكم.وفطنت لذلك مرة السيدة عائشة رضي الله عنها فقالت لهم (بل عليكم السام واللعنة) فنهاها الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت له أو ما سمعت ما قالوا قال بل سمعت وقلت وعليكم. (ز) [8] ـ مراده بكونها تعلقهم أنها خاصتهم ، أي ملكهم (تنظر ما سيأتي قريباً في كلام الرابي (عشي) (م) | |
|
ك احمد زينهم مؤسس المنتدى
الجنس : نقاط : 8334
| موضوع: رد: الكنز المرصود في قواعد التلمود الفصل الثاني الثلاثاء مايو 05, 2009 12:33 am | |
| موضوع فى غاية الروعه والأهميه تسلم تسلم تسلم بجد
ايه الجمال ده [7] ـ وكان اليهود في المدينة يحرفون لفظ السلام عند دخولهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون السام عليكم بدل السلام عليكم والسام في العربية تعني الموت وكان رسول الله يفطن لذلك فيرد عليهم بقوله وعليكم.وفطنت لذلك مرة السيدة عائشة رضي الله عنها فقالت لهم (بل عليكم السام واللعنة) فنهاها الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت له أو ما سمعت ما قالوا قال بل سمعت وقلت وعليكم. (ز) | |
|